حقوق الانسان
حقوق الانسان في التاريخ:
شهد العصر الحديث توثيق حقوق الانسان بشكل رسمي, لكنها كانت موجودة قديما فقد جاءت هذه الحقوق كتتويج لمسيرة انسانية طويلة, شهدت ظهور العديد من الافكار الانسانية ومنها كانت قبيحة وخادشة للنفس المطمئنة ومنها انقذت الكثير من البشر. قامت الديانات على تأسيس مبادئ لحقوق الانسان تضمن كرامة الانسان, وتصون حقوقه, وترعى حرمته, وتعصم دمه. فالخير كان موجود, ولا زال وسيبقى هو الاهم.
الانسان كائن مكرم:
الانسان هو اساس الكون, فبصالح الانسان تعمر الارض, وتزدهر, وبهدمه يسود الشر وينتشر, وبندون الحقوق لانتشر الفساد وانتهكت حياته ولم نصل الى هذا التطور الفكري, بدأ الاسلام بوضع حقوق لحفظ الانسان وكرم الانسان, لكن البشر الذين لا يؤمنو بالاسلام لم يطبقوا هذه الحقو, وبهذه الحالة ساد الفساد و انتشرت الحروب بين الدول والامم ونتج ذلك الى عدد هائل من الضحايا, وصيانة العديد من حقوق الانسان لمنع هذه الاضطهادات من خلال المنظمات الدولية المعترف بها
حقوق الانسان:
لا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى, الناس كلهم سواسية وبطبعهم متساوون حتى لو اختلفوا في الوانهم, او اديانهم, او جنسهم, او اعراقهم, او لغاتهم, والتساوي يأتي في المرتبة الاولى في الحقوق, فحقوق الانسان هي الضمانة الوحيدة لحفظ انسانية الانسان, و كرامته, وجعله قادرا على التفرغ لما وجد على هذه الارض لأجله. التي تعطي وصفا للسلوك الانساني النموذجي الذي لا يجوز انتهاكه هي المبادئ الانسانية الرفيعة. الحق الاول والاهم لكل انسان يتمثل في حصوله على حقوقه الاساسية بغض النظر عن الاختلافات الحسية او المعنوية. لهذا ظهر الاعلان العالمي لحقوق الانسان في عام 1948 ميلادي وقد حفظت هذه الحقوق من العبث.